نسمة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نســـــــــــــــ أمل ـــــــــمات
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نتذكر اللد

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نسمة أمل
صاحب المنتدى
صاحب المنتدى
نسمة أمل


عدد الرسائل : 4364
تاريخ التسجيل : 07/07/2007

بطاقة شخصية
ملاحظاتي:

نتذكر اللد Empty
مُساهمةموضوع: نتذكر اللد   نتذكر اللد I_icon_minitimeالأحد أغسطس 05, 2007 4:48 pm

موجز تاريخ اللد
لكل فتى هند يردد اسمها وهندي التي لم يحكها احد لد
(اليعقوبي)
اللد في العصور القديمه:
تقع اللد في الجنوب الشرقي من يافا وعلى مسيرة 13 ميلا، كما وتقع في الشمال الشرقي من الرملة وعلى بعد ثلاثة اميال. هي مدينة قديمة جدًا، كانت موجودة منذ ألاف السنين وذلك بحسب ما دلت عليه الاثار التي وجدها العلماء. في القرن ال 15 ق.م. احتل الفراعنة البلاد وكانت اللد عاصمة حينها اسمها "رتن". وعند قدوم الإمبراطورية الرومانية إلى البلاد سميت اللد باسم ديوسبوليس وكانت عاصمة مهمة جدا في وسط فلسطين.
في صدر المسيحية، اعتنق الكثيرون من سكانها الدين المسيحي وقام بطرس الرسول في اثناء تجواله في البلاد بزيارة المدينة.
عام 16 هجري\ 636 م. اخذت الجيوش العربية الإسلامية بقيادة عمرو بن العاص ايام الخليفة عمر بن الخطاب، اللد من ايدي البيزنطيين صُلحًا بعد أن وقّع سكانها اتفاقًا مع الجيش العربي الإسلامي. ونظرًا إلى موقع اللد الجغرافي في وسط فلسطين، على مفترق الطرق الرئيسيه فيها، فقد اتخذها الفاتحون العرب عاصمة عسكرية وادارية لهم في جُند فلسطين وكذلك مقرًا لوالي فلسطين. بقيت اللد هكذا مدة 82 عامًا إلى أن قام الوالي سليمان بن عبد الملك سنه 715 م، ببناء مدينة الرملة بجانب اللد وجعلها عاصمة جند فلسطين بدلاً من اللد، ونقل جميع المؤسسات الإدارية والعسكرية أليها، عندها أُهمِلت اللد وهجرها عدد كبير من سكانها الى مدينة الرملة.
في سنه 1099 م. احتلت القوات الصليبية مدينة اللد فوجدوها خالية من سكانها، الذين تركوها وهربوا مع سكان مدينة الرملة إلى مدينة عسقلان (المجدل) خوفًا من بطش الصليبيين. وجد الصليبيون دير القديس جوارجيوس (الخضر) محروقًا، أحرقه المسلمون انتقامًا منهم. وبعد احتلالها قام الصليبيون بتغيير اسم مدينة اللد إلى "مدينة سان جورج" الذي عُذّب وقتل في اللد ايام الإمبراطورية الرومانية. وبنوا كنيسة كبيرة على أنقاض الكنيسة البيزنطية، أحاطت بها قلعة ضخمة وحصينة.
في 1187 م، دارت معركة حامية بين الصليبيين بقيادة "غي دو لوسنيان" وبين قوات صلاح الدين الايوبي، قائد القوات العربية. تحصن الصليبيون داخل القلعة حول الكنيسة وتمكنوا من صد قوات صلاح الدين.
في عام 1267 م، استولى السلطان بيبرس المملوكي على مدينة اللد بعد انتصاره على الصليبيين، وفي ايامه استعادت اللد اهميتها واصبحت عاصمة الناحية التي تمر بها طريق البريد الرئيسية في البلاد بين غزة ودمشق. بنى السلطان جامع كبير على ارض كنيسة سان جورج الصليبية كما أن حجارة الجامع ومواد البناء الاخرى وبعض الأعمدة فيه أخذت من انقاض الكنيسة.
في عام 1870 م، تمت إعادة بناء كنيسة القديس جاورجيوس (الخضر) في اللد على جزء من ارض الكنيسة المهدومة ، الملاصقة الآن للجامع الكبير.
مرّ على سكان اللد في اواخر العهد العثماني مصائب متلاحقة. ففي سنه 1900، انتشر فيها وباء الكوليرا الذي اودى بحياة الكثيرين من سكانها. وفي عام 1914، عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى، جنّد جميع شبان المدينة للمشاركة في الحرب التي أنهت الحكم العثماني في البلاد.
في عام 1916 ، هاجمت أسراب هائله من الجراد المدينة وقضت على الاخضر واليابس، وانتشرت المجاعة والأمراض ومات مئات الاطفال.
حتى اواخر العهد العثماني كان عدد سكان اللد يزيد عن سبعه الاف نسمة وفي 1917، انسحب الجيش العثماني من اللد مع الوحده العسكرية الألمانية والنمساوية وأصبحت البلاد تحت الحكم الانتداب البريطاني.
اللد في عهد الانتداب البريطاني
بعد احتلال الجيش البريطاني فلسطين، واحتلال اللد بتاريخ 5\11\1917 م، قامت الحكومه البريطانيّه بتعيين حكّام عسكريين لمختلف المناطق في البلاد، ووزعت المعونات النقدية والمواد الغذائية على اللد بعد استتباب الامن فيها. في سنه 1922 قامت حكومة الانتداب البريطاني بتقسيم فلسطين الى 6 ألوية وهي: لواء القدس، لواء السامرة، لواء الجليل، لواء اللد، اللواء الشمالي ولواء غزه.
اصبحت اللد من أهم مناطق فلسطين في مجال المواصلات، أقيمت فيها محطة قطار ومنها امتدت خطوط سكة الحديد إلى مختلف انحاء البلاد والشرق الاوسط. ازدهرت فيها الزراعة وغرسَت عشرات بيارات الحمضيات والزيتون. انتعشت صناعة الصابون المصنوع من زيت الزيتون وصُدّرت محاصيل اللد الى دول كثيرة.
بلغت مساحة أراضي اللد زمن الانتداب 19,868 دونم وبلغ عدد سكانها 8103 نسمة عام 1922 وفي عام 1946 بلغ عدد السكان 18,250 نسمة وفي 1948 وصل الى 20 الف نسمة.
إن ارتفاع معدل الزيادة الطبيعية بين السكان كان نتيجة الاهتمام بشروط الصحة العامة وارتفاع مستوى الطب الوقائي الذي ادى الى انخفاض عدد الوفيات. حيث عينت سلطات الانتداب طبيبًا سكن في المدينة وهو أول طبيب مقيم بالمدينة. في الثلاثينات فتِحت صيدليتان في المدينة.
مع اعتراف سلطات الانتداب باللد كمدينة ، عَين حاكم اللواء عام 1920 لجنة بلدية لإدارة المدينة يرأسها محمد علي الكيالي وانتمى جميع اعضائها الى العائلات المتميزة والكبيرة، عملت اللجنة بجد لتحسين احوال المدينة على جميع الأصعدة الصحية والبيئية والاجتماعية وسعت إلى تطوير المدينة.
بتاريخ 11\7\1927، حدث زلزال قوي في وسط فلسطين وكانت منطقتا نابلس واللد اكثر المناطق تضررًا، وأدى الزلزال إلى هدم أكثر من 500 منزل وإصابة المئات من السكان بين قتيل وجريح. ومن الجدير بالذكر ان احتلال المدينة سنه 1948 حدث في التاريخ نفسه الذي وقع فيه الزلزال لكن بعد 21 عامًا أي 11\7\1948.
بعد أن صحا السكان من هول الصدمة، عمل الجميع بكل جد ونشاط على رفع الانقاض واخراج الجثث كما واقامت الحكومة البريطانية عشرات البيوت (البراكيات) الخشبية المؤقتة لإيواء العائلات المنكوبة ولا يزال احد تلك البراكيات قائمًا ومسكونًا حتى يومنا هذا. للبلدية كان دور هام وكبير في إعادة ترميم البناء وبناء احياء جديدة في اللد وفي تطور المدينة مع السنين.عام 1934 قام المجلس المنتخب بفتح شارعين رئيسيين في المدينة وهما شارع الملك فيصل وشارع صلاح الدين الايوبي.
تحسنت الحالة الاقتصادية في اللد كثيرًا في أوائل عهد الانتداب البريطاني الامر الذي شجع الهجرة اليها. فقد اشتهرت بسوقها الاسبوعي منذ مئات السنين حيث كان يقام كل يوم اثنين من كل اسبوع، يصل اليه تجّار الماشية من جميع البلدان. بعد ان احتلت القوات اليهودية المدينة عام 1948، توقف السوق عن العمل بسبب اغلاق الحدود وعدم وجود اعداد كافية من الماشة لتباع وتشترى.
كانت اللد منذ مئات السنين مدينة مواصلات مهمة جدًا بفضل موقعها في السهل الداخلي في وسط البلاد، وكان معظم الطرق الرئيسية بين شمال البلاد وجنوبها وبين شرقها وغربها يلتقي بها. في عهد الانتداب قررت الحكومة بناء مطار لهبوط واقلاع الطائرات في فلسطين واختارت اللد مكانا للمطار. بدأ العمل على انشاء المطار سنه 1934 وحمل اسم المدينة فسميَ بمطار اللد حيث يقع شمالي المدينة على بعد نحو 4 كلم. استمر العمل فيه ثلاث أعوام وأصبح أكبر مطار في فلسطين تستعمله الطائرات المدنيّة والعسكرية وهكذا أصبحت اللد أهم مركز للمواصلات الداخلية والخارجية في البلاد.
من الجدير بالذكر ان بيوت المدينة، شوارعها، وأزقتها كانت تضاء بمصابيح النفط المتنوعة وذلك لرفض سكانها وبلديتها التعامل مع شركة الكهرباء اليهوديه (روتنبرغ)، وقد طلبت البلدية من سلطة الانتداب السماح لها بانشاء محطة كهرباء محلية مستقلة لكنها رفضت ذلك .
ثوره 1936 الكبرى
بعد أن فشلت المحاولات السلمية والثورات السابقة في إقناع حكومة الانتداب بتغيير سياستها واحترام حق الفلسطينيين في بلادهم، وقبول مطالباتهم، وعلى رأسها: 1) وقف الهجرة اليهودية المتدفقة على فلسطين. 2) سن تشريع لمنع تسرب الأراضي، وعدم السماح لليهود بأقامه مستعمرات في فلسطين. 3) إنهاء حكم الانتداب وتشكيل حكومة وطنية برلمانية.
يأس الفلسطينيون وملّوا لجان التحقيق البريطانية الكثيرة، عندها أعلن إضراب عام وشامل في جميع انحاء فلسطين. بدأ الإضراب في شهر نيسان عام 1936 وأستمر 6 اشهر، توقف العمل في الموانيء، وأعلنت الهيئة العربية العليا العصيان المدني وعدم دفع الضرائب او التعامل مع سلطات الانتداب، وبدأت الثورة الكبرى التي استمرت ثلاث سنوات حتى 1939، حدثت معارك ومناوشات كثيرة، عمّت المظاهرات وتحولت الثورة إلى حرب مقاومة علنية مُسلحة راح ضحيتها مئات الشهداء، هذا عدا الاضرار الاقتصادية الجسيمة التي لحقت بعرب فلسطين.
لقد كان لجهاد اللد وتضحياتهم اكبر الاثر في انزال الخسائر في القوات البريطانية. أول عمل قام به الثوار اللديون كان الهجوم على خطوط سكة الحديد، فقد وصلتهم معلومات عن نقل الأسلحة والعتاد الحربي في القطار القادم من ميناء يافا والمتوجة إلى معسكر الجيش الانجليزي في صرفند. بتاريخ 4\7\1936، نزع الثوار بعض قضبان خط سكة حديد اللد- حيفا ووضع المتفجرات تحتها، كمِن الثوار بالقرب من المكان بانتظار وصول القطار الذي كان محمل بالجنود والعتاد الحربي وعندما اقترب الى مكان الالغام انفجر وانقلب الى قاع الوادي، أطلق الثوار النار من كمينهم على الجنود الانكليز الامر الذي ادى الى وقوع خسائر كبيره بينهم. تمت هذه العمليه بقياده الثائر اللدي المجاهد حافظ صقر.
بعد فتره وفي اثناء عملية أخرى للثوار، قبض الجنود على الثائر حافظ صقر وقتلوه انتقامًا بعدما رفض البوح باسماء رفاقه الثوار.
كانت اللد في مقدمة المدن الفلسطينية في البدء بالمقاومة العسكرية اذ كان الثوار يهاجمون معسكرات الجيش ومراكز الشرطه ليلاً، وينصبون الكمائن ضد وسائل مواصلات الجيش والشرطة موقعين فيهم اصابات عدة. فرض الانكليز الحصار على المدن الفلسطينية، اعتقل وعذّب الكثير من الفلسطينيين، فرض الحصار ومنع التجول كعقاب جماعي ضد الاهالي، أغلقوا المدارس وحلّوا المجلس البلدي، وهكذا قُمعَت الثورة بالقوة بعد ثلاث سنوات من اندلاعها.
اللد عام النكبة
بعد إعلان قرار التقسيم في عام 1947 قام اللديون مع بقية أهل البلاد بشراء السلاح والذخيرة لمحو ذلك القرار والاستعداد لمواجهة مصيرهم المجهول، وللدفاع عن مدينتهم من تهديد المنظمات العسكرية اليهودية، فقاموا بتأليف لجان من سكان البلدة للدفاع عنها وتوزيع المهام عليهم كاللجنة العسكرية ولجنة الأمن الداخلي، لجنة الإسعاف والمشتريات وغيرها من اللجان كما وتطوع مئات الشبان للقتال.
نتيجة المعارك الدائرة على حدود يافا والقرى الواقعة شرقي المدينة، جاء الى اللد آلاف اللاجئين من سكان يافا وقراها، اكتظت بهم المدينة حتى لم يبق أي بيت او أية غرفة صالحه للسكن الا وامتلات باللاجئين تاركين بيوتهم بأثاثها وحوانيتهم ببضائعها، لينجوا بانفسهم من الهلاك. وفي اواخر نسيان\ابريل 1948، احتلت قوات "الهاجاناه" القرى الواقعة شرقي يافا، بينها وبين اللد والرملة، مثل: يازور وبيت دجن والسافريّه وكفر عانا وصرفند العمار وصرفند الخراب وساقية، وطردت سكانها، الذين لجأوا الى اللد، حيث لم يعد في الامكان استيعابهم، الامر الذي اضطر بعضهم الى النوم تحت الاشجار. كذلك اقيم في الجهة الغربية من المدينة مخيم كبير لللاجئين.
اصبحت الحياة في المدينة صعبة، مزدحمة، نقص في المؤن الطعام حتى المياه غير كافية لحاجات الناس، ازدياد في عدد جرحى مئات المعارك بالإضافة إلى عدد الشهداء الكبير والمتزايد. قاوم سكان اللد في الدفاع عن مدينتهم وحدهم دون اي دعم ومساعدة من الدول العربيه او حتى من الهيئات العليا الفلسطينية (ما عدا الاردن التي ارسلت ما لا يزيد عن خمسين مقاتلاً)
بدأت فلسطين تتجزأ وبدأت الهجرات اليهوديه تتدفق بالالاف الى البلاد يتخللها متطوعين يهود أتوا خصيصا للانضمام الى قوات الجيش اليهودي بعد اعلان قيام دوله اسرائيل في 15\5\1948.
احتلال اللد:-
تم احتلال اللد ضمن "عملية داني" والتي تعتبر من اكبر العمليات العسكرية التي قامت بها قوات البلماح - هاريئيل ويفتاح وغيرهم من وحدات الجيش الاسرائيلي المؤلفه من الاف الجنود المزودين بأحسن الاسلحة وأقدر الخبراء العسكريين الذين اتوا بهم من اوروبا وأمريكا، كان هدفها تطويق اللد، الرملة، والقرى المجاورة، احتلالهم والقضاء عليهم، حيث عيين قائد البلماح، يغأل ألون، قائدًا للعملية.
تقرر أن يبدا الجيش بتنفيذ العملية في الساعات الاولى من صباح 10\7\1948، واشتركت في هذه العملية قوات من سلاح المدرعات وسلاح المشاة وسلاح المدفعية والسلاح الجوي. بدأت المعارك في الجبهة الشرقيه وقامت قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي بالهجوم على المدينة بعد تطويقها واسقاط القرى المجاورة، حيث نجحوا في احتلال تحصينات المدينة في الجهة الشرقيه الجنوبية والوصول إلى أطراف المدينة والى بعض بيوتها موقعين ضحايا كثيره من الاهالي معظمهم من الرجال المسنين والنساء والاطفال، كانوا يقصفون بالشوارع والبيوت بشكل عشوائي الى ان امتلات الشوارع بجثث الاهالي الابرياء، أصاب الناس الهلع والخوف وبدأوا يتراكضون في شوارع المدينة خارجين منها.
وصلت القوات الاسرائلية إلى حيّ الجامع الكبير وكنيسة الخضر وانتشروا في وحدات صغيرة حول الجامع والكنيسة، اخذوا يدخلون بيوت المنطقة ويُخرجون منها السكان ويُحضرونهم الى داخل الجامع وساحته الواسعة إلى أن امتلأت الساحة بمئات الأهالي، كان الجو خانقًا وحرارة الطقس عالية، لذا أغمي على الكثيرين من شدة الخوف والحرارة والعطش، فضلاً عن ذلك كان الجنود يطلقون الرصاص فوق روؤسهم لتخويفهم.
أما جامع دهمش فقد لجأ اليه عدد كبير من السكان خوفًا من انتقام الجنود، اذ اعتقدوا أن الجنود لا يجرؤون على اقتحام بيوت العباد، لكنهم دخلوا الجامع وقتلوا اكثر من 176 من أهالي المدينة، بقي جامع دهمش مغلقًا وأرضه ملطخة بدماء الشهداء الى ان فتح للسكان قبل عده سنوات.
يتحدث المؤرخ بني موريس عن احدى الجلسات التي عقدت بين بن غوريون، يجئال الون (قائد في عملية داني) ويتسحاق رابين الذي كان انذاك ضابطا في العملية، حيث سُأل بن غوريون من قبل القائد الون "ماذا نفعل مع العرب" ( المقصود هنا العرب القاطنين في اللد الرمله)، عندها حرّك بن غوريون يده بأتجاه الشرق ويقال انه قال بعدها "اطردوهم".
وضع جنود الاحتلال الحواجز على جميع الطرق المتجهة شرقًا والتي وُجّه اليها النازحون من سكان المدينة، حيث كانوا يفتشون النازحين وخصوصًا النساء ويسلبون مصاغهم من صدورهم ومن أيديهم ومن داخل أجسامهم، ومن الجدير ذكره ان عدد النازحين الذين لاقوا حتفهم اثناء النزوح نتيجة الخوف والجوع والعطش كان اكثر من 300 شخص.
بلغت خسائر اللديين منذ بدء النضال نحو 1500 شخص، ومع انتهاء اليوم الثالث من احتلال اللد، لم يبق من سكان المدينة واللاجئين، الذين بلغ عددهم نحو 50 الف نسمة سوى 503 اشخاص، معظمهم من النساء والاطفال والمسنين بالإضافة إلى الجرحى، سكنوا في منطقه الجامع الكبير والكنيسة وعلم بعدها انه بقي في حي محطة سكة الحديد نحو 500 شخص اخرين، أبقتهم سلطات الاحتلال لتشغيل المحطة ولقيادة القطارات كي تعمل على نقل المؤن والذخائر للجيش الاسرائيلي.
قام الجنود بعد ذلك بنصب اسلاك شائكة حول منطقة الجامع والكنيسة والمستشفى بلغ طولها نحو 150 متر وعرضها نحو 100 متر، ولها بوابة واحدة، يحرسها عدد من الجنود المسلحين الذين منعوا الناس من الخروج من المنطقة بتاتًا، وسُميَت "بالجيتو". وكان الجيش يأتي يوميا ويأخذ الشباب ليجمعوا الجثث المتناثرة في المدينة ودفنها بعد ان تعفنت من شدة الحر. عمِلت في هذا المهمة اربع فرق طوال شهر تقريبًا ولم تتمكن من اتمامها لكثرة الجثث، أصبح الذباب منتشرًا في المدينة بصورة يصعب وصفها، عندها قام الجنود بأحراق الجثث المتبقية.
من تبقى من اهل اللد عانوا من قلة المؤن والغذاء والمياه مما تسبب لهم بأمراض كثيرة وموت بعضهم، عاشوا في خوف مزمن، منتظرين موتهم كل صباح، استمر الجنود في اعتقال الشباب وترحيلهم وتفتيش البيوت واذلال السكان، ولم يُسمح للفلسطينيون بالخروج من "الجيتو" إلا بتصريح من الحاكم العسكري.
في الأشهر الأولى من عام 1949، بدأت تصل إلى المدينة أفواج من المهاجرين اليهود، دون انقطاع، سكنت المدينة بعد أن اهتمت الوكالة اليهودية بتصليح البيوت وترميمها واصلاح البنية التحتية. ومع الإعلان عن انتهاء الحكم العسكري في تموز\يوليو 1949، ويعد مرور عام كامل على الاحتلال، اعلنت اللد مدينة اسرائليه وتم تعيين اول مجلس بلدي في اللد وقد تغيير اسم المدينة ليصبح "لود"، عندها فك قيد سكان اللد العرب وازيلت الاسلاك الشائكه ليروا بأم عينهم بيوتهم مليئة بالمهاجرين اليهود
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amli.ahlamontada.com
نسمة أمل
صاحب المنتدى
صاحب المنتدى
نسمة أمل


عدد الرسائل : 4364
تاريخ التسجيل : 07/07/2007

بطاقة شخصية
ملاحظاتي:

نتذكر اللد Empty
مُساهمةموضوع: رد: نتذكر اللد   نتذكر اللد I_icon_minitimeالأحد أغسطس 05, 2007 4:50 pm

شهادة السيدة إم سليم ( حليمة العجو - النقيب )حول النكبة في اللد


قبل الاحتلال كانت اللّد حلوه كتير، ابوي كان فلاح يبيع خضار، كل يوم يبعت أوطومبيلين ليافا وأوطومبيل لحيفا فيهم كل انواع الخضار. عدد سكان اللد الاصليين قبل الحرب كان سته وخمسين ألف. بناية البلديه بعدها موجوده وما هدّوها، كل إشي كان باللد، لإنها كانت مركز للتجار، كتيرتجاره فيها . ابوي كان عنده اراضي كبيره مثلا عنده جنب المطار حوالي مئة دونم . ارض الشيكونات اليوم كان النا فيها ثلاثين دونم وكان عنا كرم كله زيتون. بال 1959 جاب ابوي محامي عشان يرجعلو الارض ، اعطوه بالاخر بس 77 دونم وقالوا له باقي الارض مصادره. اخوتي تقاسموا الارض بعدها وبنوا عليها.
اللد كان فيها خان اسمه خان الملكه هيلانه .. قبل صلاح الدين الايّوبي .. هيلانه مسيحيّه..ملكه بفلسطين هي باللد عندها قصر ، قصرها طمّته البلديّه ..كان في فسيفساء والقصر كان حلو... الفسيفساء كانت كانت بالطابق الاوّل والتاني والثالث، قدام القصر كان الحمّام .. أنا تحمّمت بالحمّام بدل المرّه أربعه وأنا صغيره ..كنت اروح مع ستي. وكانوا بفتحوه للنسوان يوم وللرجال يوم ..مثل الحمّام التركي .. عليه قبه هيك.. قزاز أحمر وأخضر وأصفر.. إسرائيل هدّت الخان..جنبه كان قصر النقيب.. قصر جدنا.. كمان هدّوه .. دار النقيب اغنياء .. في "نيشر" كان عنده كتير اراضي ...خساره !! اللد كان فيها اثار قديمه وحلوه ..هدوها .. المحكمه التركيّه كانت وين بنوا المتناس كان فيها 3 كراسي محطوطين من حجر أحمر منقوش ..اليهود هدّوا اللد من 1951 عشان قاومت كتير.
الحرب بالاوّل بدأت من فوق ;من سَلمه ويافا والمنشيّة، صار اليهود يطردوا الناس، والناس صارت تيجي وتقعد باللّد... قعدوا سنتين من 1945 لل 1947 وصاروا يقاوموا. اليهود أخذوا منّا المطار وصارو يضربو علينا مدافع. الجيش اليهودي الاسرائيلي يضرب.. ويضرب.. العرب يقاوموا بس ما قدروا يردّوهم لأنه العرب ما كان عندهم سلاح، الواحد بلا سلاح ما بنفع ؟ كل واحد معاه كم من ليره فلسطيني يروح يشتري باروده عشان يدافع عن اولاده. كيف اليوم الفلسطينيه ؟؟ فلسطين في عندها اشي ؟ ولا دبابه ولا طياره ! نفس الاشي ب 1948 به.. بس هدول اليهود اعطوهم الانجليز سلاح وصاروا يضربوا علينا، هجموا على اللد ..اللد قاومت كتير من الجهه الغربيّه واليهود هجموا من الجهه الشرقيّه وفاتو على اللّد.. أوّل ما عملوا كان مذبحه بجامع دَهمش ، 97 واحد بالجامع قتلوا غير إللي ذبحوهم عند بير الزيبق، الناس هربت... في الحرب الكل بيصير يهرب.
الدبّابه كانت ترُش على الجهتين .. ذبّحوا الناس وصاروا يطرّو ويهجرّوا ..، الجيش يقول للناس يللا على عبد الله .. عند الملك عبد الله ..عبد الله اشتراكم.. وصارت الناس تطلع وتهرب.. في وحده كانت حاطه ابنها عم بتحممه بالطشط , تركت ابنها بالمي وهربت... كانوا ياخذوا الشباب على الاسر.. يعني إجو أخذوا أخوي عبد الحميد وأخذوا اخوي التاني أحمد، الله يرحمه، أخذوهم على الاسر وقعدوا هناك سنتين. عبد الحميد كان عمره 19 سنه أو عشرين، وأحمد بقى عمره 22 او 23 سنه.. أخذوهم على سرفند بعدين على عتليت جنب طريق حيفا ..هذا كان قبل ال 1948 ، هم ما عملوا اشي، سالوهم اذا كانوا بالجيش الفلسطيني، قالوا لا .. ما صدقوهم واخذوهم .. أخذوا اولاد عمي الشيخ الاثنين مع اخوتي..قال أبوي أنا من اللّد مش طالع.. اولادي الاثنين هون أنا بدّي أضل هون.. يقولوا له يا حج إطلع ، ما بدّي أروح عند عبد الله ولا عند فاروق...أنا قاعد هون باللد وما راح اطلع... وضلّينا قاعدين... الجيش كان ييجي يأخذ الناس.. ظل بعد هيك شوي ناس في البلد ..واللي بقوا كانوا اغلبيتهم كبار في السن

التهجير كان صعب.. جنب كل شجره كان في خيمه، والله ما بكذب..أنا بعرف كل اللي باللّد، كانوا اللاجئين ييجوا على كرم أبوي .. عنّا المي كانت طايحه ليل ونهار وإمّي عامله فرن بتخبز، يولعوا النار، يعجنوا ويخبزوا طول النهار وياخذوا ميِّ لللاجئين اللي كانو من سلمه من بيت دجن.. انا بعرف اليوم مين ساكن باللد ومن اي بلد ، هاذا من سرفند.. هاذا من بيت دجن.. هاذا من السفريّه.. هاذا من كفر عانا.. هاذا من كريات اونو... كلهم بعرفهم لانهم كانوا ييجوا عنّا يملّو المي ويخبزو.. اللاجئين اللي إجو على اللد قبل المذبحه قعدوا سنتين فيها.
باللد صارت معركه ومجزره كبيره، شجره الزيتون هاي ضربوها بالمدفع ووقعت عليّ، انا ما تصاوبت بس ماتوا ثلاث شباب . اللي ماتوا بالحرب حرقوهم ودفنوهم بالمقبرة .. الحكومة حرقتهم، لمّوا الجثث من الجامع من عند بير الزيبق، حوالي 200 -300 جثه ، حطوهم في ساحة المقبرة وحرقوهم .. كثير انقتلوا ناس..النكبة كانت قويه ، مش كل اللي ماتوا من اللّد كان في لاجئين كمان ماتوا .. كانوا هاجمين علينا من واد الخيار من السرفند واحنا نقاوم...بالّلد كان في عيلة اسمها هارون سكنوا قريب من دار عمتي ، كان فيهم واحد اسمه اللوز، وكان جميل كتير ابيض وعيون خضر طويل وجنجي .. كان ايامها قائد, قالوا له يا لوز سقطت اللّد .. قال لا كيف سقطت ؟ اجا عند جامع دهمش، حوّطوه الجنود وصاروا يحاكوه بالعبراني ويحكي معهن بالانكليزي ..فكّرهم انكليز يعني.. وهمّي يحاكوه بالعبراني.. صاروا يقولوا انه بدهم يطخّوه، هو كان مسلّح.. حمل قنبلة يدويّة وطرقها.. هوّي وسبعة يهود ماتو مع بعض في باب الجامع برّة.. بعدين اجا دافيد اليهودي ولما شاف اخوه مات مع السبعه حط رشاش على باب الجامع وموّت كل اللي بالجامع .. قعدنا نقول له مش حرام يا دافيد تقتل مئه واحد.. يقول قتلوا أخوي وقلبي بيوجعني ع أخوي .. كان ييجي يشوف الجاجه يمسكها ويطخّها ، يشوف قطه يطخها..كان عنا مرّه قطه صغيره حلوه هيك عالحيط واقفه.. اجا دافيد وطخها .. أبوي مسك البارودي وقال له : شوف يا دافيد هلقيت روحك بين إيدي.. بتبطبّل تعمل هيك ولا أعمل فيك زي ما عملت بالقطه .. قال له تبت وتراجعت يا حاج .. أنا ندمان على اللي عملته، قال له ما ندمت على بني آدمين ، بس عل قطه ندمان !! قال خلص تبت بطّلت أقتل ولا كلب ولا قطه ولا إشي .. بعد جمعه صارت معركه عند اللطرون، دير اللاطرون . اجا واحد من اصحابه لدافيد ، قال لوالدي انه دافيد إنقتل بالمعركه اللي عند اللطرون ..
اللي ماتوا بالمذبجه كانوا مخلّطين ..ما بعرف فيهم إلا اللوز هارون عشان بقربلي..كانو مخلوطين ..من اللدادوه ومن اللاجئين ومن سرفند ومن كل مكان ومن السلمه ... هم راحو على الجامع يتحامو لمّا شافو الدبّبات فكّروا بالجامع امان. اللي ماتوا مش كلهم كانوا من المقاومه في منهكم كتير عائلات .. في عيله .. ام وإبنها وبنتها وجوزها وأخوها طالعين مع بعض بدهم يهربوا ، اجا واحد حط الرشاش وقتلهم .. راح كتير.. كتير والله كتير .. أكتر البلاد التي إنقتل فيها كانت اللّد والرمله .. لا باللد اكثر !!.. بالرمله هجموا الجيش على عائله الهرباوي .. اللي ساكنين وين محطه البنزين بالطريق على سرفند..هجم الجيش عليهم بالليل وقتّل منهم بيجي عشرين واحد ..

بعد المذبحه عند بير الزيبق أجا اليهود بعد سته ايام، وقالوا بدكم تلمّوا الجثث بعيد.. لانه الميّت بنتفخ وبتصير ريحته طالعه .. كان واحد إسمه علي الخليلي .. من اللد.. عنده عرباي وحصان .. قالوله تعال إنت حط العرباي ولِم الجثث.. قام وصار يلم الجثث ويجيبهم على المقبره عشان يحرقوهم .. شاف ولد إمه ميته والطفل عمره 8 اشهر او 9 .. بزحف على إلارض جنب امه .. وصار بده يرضع منها .. اسبوع برضع حليب إمه وهي ميته... أخذه الخليلي اللي ما كان عنده اولاد .. الجندي اللي معاه قال له اعطيني الولد .. الخليلي وقتها كان معاه جنديين ..ما حد بقى يمشي لحالو الا مع حرس.. قال له والله يا خواجا ما عندي اولاد ..خلي الولد الي .. قال له لا .. انا بدي اياه .. اخذه الجندي، حط الولد على الارض وطخّه .. الخليلي صار يبكي وحط الطفل مع امه ودفنه ..
الحياه وقت المذابح صعبه كانت، الناس كانوا يخزنوا الاكل، عنا كل الكرم كان خضرا , بندوره , خيار , فقوس .. كل اشي.. احنا نوكل واللاجئين الّلي ضلو يلقطو ويوكلو , عنا زيت وعنا دجاج وزغاليل وحمام.. الّلي بدّو يطلع كان يخاف يخاطر بحياته.. اللّي يلاقوه ماشي هيك وهيك يطخّوه .. الجيش كان متوحش . بطخ ما برحم
المقاومه باللد كانت مخلوطه.. الملك عبد الله بعت جنود يساعدو الفلسطنيّيه !! والله قصده يساعدوا الجيش الاسرائيلي !! الجندي منهم بدل ما يلبس حذاء بسطار كان يلبس زنّوبه صغيره بس هالأصبع.. حافي وماشي .. حاطط السلاح وماشي كإنّو براعي غنم وبقر .. يبقو ماشين على الفاضي، إذا يشوفو واحد عربي واللا يهودي كانو يطخّوه وياخذو بارودته ويروحو يبيعوها.. فوضى .. فوضى .. بعدين أخذونا اليهود وطوّقونا .. قالولنا لازم تنزلو على"الجيتو" .. ضلينا بالجيتو شي سنتين، هناك وين السبيطار والكنيسه والجامع ..حطّونا وسيّجو داير مدار سلك.. ما حد تجرأ يقرّب من السياج . وين دار أبو رائد اليوم هناك كانت الحدود من بعد السبيطار .. يعني حطّو الكنيسه والجامع والدير وسيّجونا . ما بعرف قديش ضل من اللد ألف ..ألف وخمسميّه ألفين .. من اهل اللد الاصليين ما بقي كتير بعد الحرب إحنا عيلتنا .. أهل اللّد ما ضلّش منهم ولا حدا تقريبا ... من عنا كان أبوي وعمّي وعيلتهم .. بس مثلا دار الميمي ودار الحصّوني ما كان ولا واحد منهم .. كلهم هاجرو برّا وما رجع حدا.. دار النقيب مثلا رحلوا معظمهم 1948 .. كان عنّا شجرة عيله مكتوبه وكان إلنا دار بالبلد القديمه عند جدنا .. كانت كل الكتب هناك ولمّا راحت إمّي تجيب أبوي كتب بعد الحرب ما لاقت اشي ... صارو يرموا وينهبو ..وما ضل إشي .. عيله جوزي ابو سليم – دار العزوق معظمهم هاجرو على الاردن ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amli.ahlamontada.com
نسمة أمل
صاحب المنتدى
صاحب المنتدى
نسمة أمل


عدد الرسائل : 4364
تاريخ التسجيل : 07/07/2007

بطاقة شخصية
ملاحظاتي:

نتذكر اللد Empty
مُساهمةموضوع: رد: نتذكر اللد   نتذكر اللد I_icon_minitimeالأحد أغسطس 05, 2007 4:51 pm

شهادة السيد ابو سليم حول النكبة في اللد
أنا شفت بعيني كيف كانت الناس منفّخه بالشوارع، وإحنا ندور عشان ندوّر على اكل داخل الدور اللي هجرها اهلها كنا نشوف بالبيوت ختيارييه ميتين ومنفخين.. حتّى بالجمله أخوي أبو سعيد وهو يدوّر على اكل خبط ببطن واحد مش داير باله ولاّ هو بطنو فاقع .. منفوخ فاقع .. وكمان ببير الزيبق وإحنا مروحين كنا نشوف الجثث.
في هاي الفتره ..رحنا على دار العجوه بطرف اللد .. قعدنا في الكروم هناك .. قعدنا فيهم بيجي شهر ..لا شغل ولا قمح ولا طحين ولا في شي .. كنّا ندور على الدور اللي هاجرت ندور على اكل ونقطف من الخضره المزروعه اللي تركوها .. يوم من الايّام اجت دوريّه إسرائيليّه ..امّي طوّقتنا.. وأجا يهودي وقال بدي اطخهم .. قال له الضابط لا ما تطخهم ان بعرف ابو العبد .. وقال لأبو العبد .. إسمع ممنوع تقعد هون ..إذا إجت دوريّه غيرنا بطخّوكم .. قال له ابو العبد بدنا نرجع على اللد بلدنا ..قال له لا اللد صار فيها معركه .. مذبحه كبيره بالجامع والجيش هناك اذا رحت بطخوكم روحوا على الرمله ..حضروا حالكم بكرا الصبح ببعتلكم جيش وباجي أنا معهم عشان ياخدوكم على الرمله .. تاني يوم الصبح لمّا جاء الجيش ورحنا على الرمله وقعدنا بساحة الدير هناك .. كام يوم ورجعنا .. صار يوزعو دور علينا وحطوا سياج ... حكم عسكري .. ممنوع الواحد يطلع ولا يفوت ..إحنا رحنا لاقينا دار واسعه قعدنا فيها ..
بعدها صاروا يذيعو بالمايكريفونات، كل أهل البلد تنزل على الساحه الفلانيّه بأمر من المحكمه .. رحنا وصرنا نلملم حالنا ونقعد هناك عشان يعطونا هويّات .. قعدنا من الصّبح لبعد المغرب .. الدنيا كانت صيف وحار ..قعدنا .. العطشان اللي بدّو يشرب مسكين فش مي .. واللي بدّو يوكل فش أكل .. قاعدين طول النهار ..أجو بعد الظهر جنود يهود وصارو يسجلو ، إنتي إبن مين وقدّيش عمرك .... وقالوا إذا كان في ناس بدّهن يزرعو ، يروحو يشوفو شقفة أرض ويزرعوها، .. الأرض مش النا بس الحكومه كانت تعطي لكل واحد كام دونم أرض عشان يزرع .. وكان ييجي الحاكم العسكري يعطينا تصريح عشان نحرث ونزرع .. وين بنك ديسكونت اليوم هذا اللي صار مطعم، هناك كان الحاكم العسكري .. يروح أخوي أبو ابراهيم كل يوم جمعه يجدد وياخذ تصريح عشان نطلع نزرع ونحرث من السبعه الصبح للساعه ستّه تقريبا ، ممنوع الواحد بعد الساعه ستّه يكون خارج الدار ..اللي بشوفوه بعد الستّه برّه كانو يطخّوه او يحبسوه ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amli.ahlamontada.com
نسمة أمل
صاحب المنتدى
صاحب المنتدى
نسمة أمل


عدد الرسائل : 4364
تاريخ التسجيل : 07/07/2007

بطاقة شخصية
ملاحظاتي:

نتذكر اللد Empty
مُساهمةموضوع: رد: نتذكر اللد   نتذكر اللد I_icon_minitimeالأحد أغسطس 05, 2007 4:52 pm

مقابلة مع فطوم الترتير (1940)
اللد
اجريت المقابل في نيسان 2005
اسمي فطوم بنت عبد السلام الترتير، أهلي من اللد، ابن عمي اسعد الترتير أبو الفوارس قاوم الأنجليز. اليهود والعرب ما كانوا عايشين بسلام قبل ال 48، جنبنا كانت كوبانية بيت شيمين، كل يوم والثاني يحطو لغم على الجسر، هذا الجسر كان موجود واحنا طالعين باتجاه بين شيمن، ما كانوا يخلوا ولا عربي يمر.
ما بتذكر حياتي وانا صغيره بس بذكر الهجره وكيف طلعنا، وكيف كنا نجمع ورق سرو لأمي عشان تخبز على التنكة وتطعمينا.
بال 48، كان عمري 8 سنين، قالوا انه اليهود بدها تيجي علينا، المقاومة في اللد كانت ترُدهم بس يعاودوا يرجعوا وبعدين يردّوهم ويعاودوا يرجعوا... الطيارات صارت تضرب علينا وصرنا نطلع ننام تحت الزيتون بالكرم، اليوم بنوا كانيون وكليّة.
نتذكر اللد 5
يلا يلا يما.. اجت الطيارات"
البلدية جندت أبوي وفجأة أخذوه على الحرب، إحنا كنا ساكنين بالمركز، اليوم صار المحكمة العسكرية، أطلعونا اليهود وصاروا يرموا علينا كنادر ويهدوا بيوت العرب عشان ما ترجع على بيوتها. جنب بيتنا كان ملجأ وعائله دار عطية كانت متخبيه فيه، أجت الطيارات وقصفت الملجأ وكل الناس اللي فيه ماتوا، لما قصفوا الملجأ طلعنا ورحنا عند أختي رسميّة، أختي كانت متزوجة من ثلاث اشهر لدار حسونة، ونمنا تحت التينة، ثاني يوم الصبح قررت امي ترجع على بيتنا تجيب أغراض، لما وصلَت على البيت طعمت الغنم والبقر والدجاج، وطبخت لنا باذنجان، لما صحيت من النوم وما لقيت أمي خفت، أخذت أخوتي الصغار وصرت اركض أدوّر عليها، أختي صارت تنادي علي وما ردّيت عليها، وصلت على بيتنا، أكلنا، وفجأة أمي صارت تصرخ "يلا يلا يما الطيارات اجت... يلا يلا الطيارات، يلا نروح عند دار عمك"، رحنا لهناك ولقينا الجثث بالشوارع على بعضها، وين خان الحلو كانت الناس على بعضها ميته.
لما صار العصر سمعنا الناس تقول "اليهود استحلونا...انكسرنا"... بعدها اجو عند عمي وقالوله انه أبوي عبد السلام مات..استشهد، عمتي كانت عم تطبخ إلنا عشان نوكل، أجا عمي وصار يصرخ عليها ويقلّها كيف عم تطبخي وعبد السلام مات، قالتله بدي اطعمي أولادك وأولاد أخوك... قالها إنشاء الله ما أكلوا. إحنا كنا عند دار عمي عشر أولاد بنفس الغرفة، أولاد عمي سبعة وأنا وإخوتي ثلاثة، أنا كنت مسؤوله على اخوي الصغير والتاني كان كل الوقت ماسك بفستان أمي.
"حط راسك جنب الروس وقول يا قطاع الروس"
بساعات المغرب صاروا ينادوا بالمكبرات ولا واحد يبقى بداره، الكل يروح على الجوامع، إحنا طلعنا على الجامع الكبير، لما وصلنا سمعنا انه جامع دهمش انضرب، والناس اللي فيه ماتت، صارت الناس تقول وين العراقية ليش ما يضربوا، صاروا ألعراقيه يقولوا ما في عنا أوامر نضرب... الجيش العراقي شلح اواعيه ولبس ملابس عاديه وهرب... بقينا باللد بدون جيش عربي وبدون مقاومة، قعدنا يومين بالجامع وباليوم الثالث صارت اليهود تيجي وتوخذ الشباب الصغار على اليسر(السجن)، بعدين صاروا ينادوا بالمكبرات ويقولوا للناس "كلكم على برفيلها.. على برفيليا...على برفيليا"، أمي قالت انه إحنا لازم نطلع أحسن ما يغتصبوا النساء ويوخدوا عرضنا، زي ما بقولوا حط راسك جنب الروس وقول يا قطاع الروس، وطلعنا كلنا من البلد، كانت الناس مثل المي الجارية، وإحنا طالعين كانوا يوقفوا الناس ويوخدوا ذهبهم، كانوا يوخدوا غصب واللي ما بدها يضربوها، خوال امي طلعوا عن طريق بير الزيبق عند الرمله، خال أمي كان سمّان، وكان عنده دكانه، لما طلع كان مخبي المصاري بالخُرج بالتنكة، صاروا بدهم يوخدوا منه المصاري، رفض فقتلوه بالسكين بظهره.
نتذكر اللد 2
مها النقيب ابنة فطوم الترتير- في الخلفية جامع دهمش
"أودعتك يمّا..."
إحنا ضلّينا ماشيين واليهود تطخ وراءنا، امي حاملي شويه طحين على رأسها وماسكي اخوي وأنا ماسكي الصغير، بالطريق عطشت وصرت أقول بدي اشرب وتقللي أمي ما في مي... قعدت وصارت المدفعية تضرب، وصارت أمي تقلي اسا بقتلوك يمّا.. شوفي كيف قتلوا الناس... الأطفال اللي بجيلي لما كانوا يموتوا بالطريق كانوا يغطوهم بشاشة ويقولولها "أودعتك يمّا"، ويحطوا حوالي الشاشة حجار ويكملوا يمشوا، هيك كانوا يقبروهم، الناس ما كان معها وقت تحفر بالأرض وتقبر، المدفعية وراهم، رسمية كان عمرها 14 سنه، وهي طالعا مع جوزها تصاوبت من المدفعية بظهرها، وطلعوا فيها يرمحوا (يركضوا) واجت الإسعاف أخذتها على نعلين، ولليوم موجودة العلامات على ظهرها. اختي الكبيرة خديجه كمان هي طلعت مع جوزها على عمان وبالطريق ولدت تحت شجره بنعلين ومات الولد.
كان في ناس مطلعين غنم معهم، تروح أمي وتطلب منهم يحلبوا شويّة حليب من الغنم وتقللوا بدفعلك قديش بدك، قاللها يعني مش شايفي الطخ ورانا، بدك نموت عشان بنتك تشرب، وضلوا ماشيين. مشينا مشينا مشينا وسمعنا انه بالوادي قبل نعلين في بير، راحت أمي جابتلي مي، المي كان سوده وفيها كثير وحله، أمي حطت الشاشة على ألمي وقالتلي "مصي يما من الشاشة"، شربت وكانت المي مالحة، يمكن عشان هيك عندي اليوم مرض الكلاوي، مشينا والقنابل ورانا، لأنه اليهود كانت خايفة نرجع... وصلنا وادي نعلين، وساعتها وقف القصف، لما وصلنا أمي طلبت مني ومن بنت خالي نجيب ورق ذره من الكرم، ولما رحت شفت كومه ورق ذرة، صرت اخد منهم ولاّ بلاقي تحتهم طفل صغير أمه تاركيته وحواليه حجار، ناديت على بنت خالتي تشوف الولد، خافت وصرنا نركض عند أمي، حكيت لها شو صار، طلبت مني أروح اجبيه، قلتلها شو بدك تحمليني كمان ولد....راحت أمي تجيبه ولاقته ميت، رجعت امي وجابت شويه حطب وعملتنا أكل ونمنا تحت التين.
نتذكر اللد Picture2782
"على بير زيت... على رام الله..."
تاني يوم اجو اوطومبيلات الأردن، وصاروا يقولوا يلا مين بده على أريحا... على بير زيت...على رام الله... على الشام... على غزه... أمي قالت انه بدها تروح على بير زيت عند اخوها اللي طلع على بير زيت، رحنا على بير زيت ولاقينا خالي، وهناك لاقينا محل وحطّينا خيش على الأرض ونمنا، السماء غطانا والأرض فراشنا.. صارت الأغاثة تفرق وقيّة طحين للنفر... شو بدها تكفي الوقيّة.. قعدنا حوالي ثلاث أشهر ببير زيت جوعانين وميتين من القلة... صرنا نغمّس مع الوقيّة برقوقة أو حبه تين، حبه جوافة.. قطّينه.. تمره...أمي قالت انها سمعت انه فيه مدرسه للمكفوفين برام الله بتفرق خبز وبطانيات، وقالت انه بدها تروح على رام الله، طلبت من مرت خالي شلن عشان تروح على رام الله بس مرت خالي ما كان معها مصاري، طلعت أمي ربطت صره وعلقتها بأيدها وصره على رأسها.. وصارت تمشي وتبكي... تمشي وتبكي.. بالطريق مرّت سيارة، طلبت أمي منه يوصلها على رام الله.. وقالتله بس نوصل على رام الله باخد مصاري من الناس وبعطيك .. قاللها إلي وإلك الله، أنا محمل برميلين بنزين وإذا بدكوا تقعدوا بين البراميل اقعدوا... بالطريق طلعوا كمان شباب صغار... وإحنا بالطريق وقف جنب محطة بنزين وطلب انه ننزل عشان ينزل البراميل... أمي قالتلي روحي يمّا اشحذي أكل من الناس عشان توكلوا ... قلتلها لا يّما انا بديش اشحذ... وصلنا رام الله للمنارة... ومش عرافين وين نروح.. صارت تسأل أمي الناس على مدرسه المكفوفين...صارت الناس توجهها.. وهي تمشي لاقت حرش.. وصارت تبكي وأنا وإخوتي الثلاثة حواليها.. ونمنا تحت اجرين أمي وهي تبكي... ولا أجا خالها لأمي.. كان مروح من الصلاة من الجامع...وقاللها: فاطمة وين كنت يا فاطمة.. قالتله ببير زيت... متنا من القلة، ما في اكل ولا مي... أخدنا وجاب الخيش وفرد الأرض خيش وجابلنا اكل... الصبح أخد أمي على مدرسه المكفوفين.. وسجلها وأخذت خبز...وصرنا نغط خبز بالشاي ونوكل.. أشهر ما شفنا الخبز. بعدين صارت أمي تشتغل بمستشفى البيره مع الجراحين... كانت تروح على المستشفى وتترك اخوي الصغير عندي، بعد شهر اجت مأمورية انه يوزعوا كل لاجئين البلد.... واجا الجيش وقال انه ممنوع ولا حدا يبقى بالحرش... اجا خال أمي وقال للجيش حرام هدول الأولاد أمهم بالشغل.. وين بدهم يروحوا... قاللوا ما دخلنا، ممنوع ولا حدا يبقى هون.. واخدو خالي على اليسر (السجن) بالقدس... اجت أمي وما لاقت حدا غيرنا بالحوش.. بالصدفة كان في وحده جنبنا اخذتنها وقعدتنا عندها بقن الدجاج.. يعني أعطل وأعطل.. أمي ضلت تشتغل بالسبيطار وتيجي.. لحد ما كفلت خالي وجابته يسكن معنا.. اجت هاي المرا وقالت أنا ما بدخّل رجال عندي، جوزي وابني بأمريكا وأنا لحالي.. وهيك طلعنا على مخيم الامعري.. امي كانت تقوم من الخمسة وتروح تبيع جلن المي بتعريفه.
أيام ألثلجه الكبيرة كنا برام الله.. اخوي اللي اصغر مني راحوا أصابعه من ألثلج. قعد ايام بالسبيطار يعملوله قطب عشان يرجع اللحم ... جارنا راحوا اجريه من ألثلجه.. كنا أيام المؤن أمي تخليني اصف بالدور ولما ييحي دوري تحمل هي المؤن عني... اكلنا بهدله غير شكل.
العوده الى اللد
ب 1951 كانت المتسللين تيجي على رام الله والمخيمات وتجيب معها مكاتيب للاجئين، مره اجو عنا وجابوا مكتوب انه ابوي عايش وبده يعملنا لم شمل، احنا فكرنا انه أبوي مات، بس اللي صار انه كانوا طاخينه 11 طلقه بجسمه.. أيده وأجره مشلولين.. وبعد فتره طلع أبوي من السبيطار، الأسرائلية حطوه بالدبابة وقالوله بدنا نرميك على برفيليا.. قالهم، خذوني على باب الجامع الكبير إرموني هناك.. قالوله بتموت.. قاللهم إرموني باب الجامع بدي أموت هناك.. لما وصل باب الجامع شافوه ناس ونيّموه ببيوت الجامع... وبعدها صار يقدم لنا معاملات عشان نرجع.
لما قدم ابوي الطلب صارت امي ترمح على القدس لحد ما اجا الطلب انه نرجع على اللد بشهر 5 1951، يومها كان عمري 10 سنين.
لما رجعنا ما لاقينا ناس نعرفهم، الدور كانت مهدومه، كان في وحده جارتنا اسمها سلوى صارت تقللي ما تخافي تعالي العبي، قلتلها لا ما بدي، امي قالتلي ما تطلعي احسن ما يسرقوك اليهود.
صرنا نشتغل انا وعائلتي نلقط صبر وتين ونزرع، ما كان مثل اليوم تأمين وأبوي ما وافق اروح على المدرسة،
اليهود سكنوا بالدكاكين جنب الخان، ما كان وقتها شيكونات، وسكنوا كمان ببيوت العرب، لحد ما بنولهم شيكونات، محل دارنا اليوم مبني شيكون لليهود.
لما كبرت وصار عمري 13 سنه تجوزت، جوزي عبد اللطيف حسونه كان كمان مشرد ورجع على اللد، كان اكبر مني بسبع سنين، زوجة أبوه كانت تعرف اسعد الترتير، وهي اجت خطبتني اله. تجوزت ب 13/9/1953، وسكنا عند الجامع، لما تجوزت ضليتني أشتغل بالصبر والتين، خلفت 9 اولاد واجهضت ولدين، عندي خمس بنات واربع صبيان، جوزي كان بالأول عند شاحنه وباعها، بعدين راح تعلم شوفير باص وبعدين صار يشتغل على تكسيات، بس اكثر حياته كان بالسجن، كان مناضل... فدائي، كان يشتغل مع الفدائيه وينظم الشباب باللد، كان تابع لمنظمة التحرير الفلسطينية بمصر، وانا قضيت حياتي كل يوم ييجوا على بيتنا كبسيات تفتيش.
تعبت كتير، كنت دايما ارمح معه على المحاكم، كنت انزل على حيفا بالليل عشان احكي مع المحامي، كل مكتوب كان يكتبه كنت انزل بنفسي على الحاكم العسكري أعطيه اياه بأيده، ما كنت أوافق أبعته بالبوسطه، انا ما كنت اخاف من حدا، كنت اروح عند الحاكم العسكري، مره اجا جندي وحاول يهددني بالباروده، قلتله إبعد من هون أنا إسرائلية مثلي مثلك، قللي ممنوع تدخلي عند الحاكم العسكري، قلتله بدي أدخل، لحد ما اجا الحاكم وقاله خليها تدخل. كل شي عملته لحالي، عشت أنا وأولادي وحماتي لحالنا، الناس كانت تخاف تدخل عنا البيت عشان جوزي سجين أمني. جوزي تغذب كتير بالسجن، كان يكهربوه ويحطوه بالمي البارده، ومره كان مروح على البيت يوكل ومات بالسكته القلبيه.
نتذكر اللد 8
كنيبسة القديس جوارجيوس والجامع الكبير
قبل احتلال الناس كانت عايشي بهدوء وكل واحد يعطف على جاره، مش مثل اليوم عنف، الناس كانت يد واحده، قلبهم على بعض، الأحتلال خلى قلب الناس أسود، اليهود بعلموا اولادهم وبوعوهم بس احنا العرب جبناء، لا في توعية لا للكبار ولا للصغار، احنا منقتل بعض واليهود مبسوطين. أولادنا لازم يعرفوا انه الفلسطينية ما طلعوا من حالهم زي ما بحكو، قعدوا أشهر يقاوموا.. ابوي طخوه من جهة القدس، عند وادي القدس، اخر ناس سلمت كانت اللد، ضلت تقاوم للآخر، مدفعية مركز البوليس كانت تضرب على اليهود، واحد اسمه أبو رجا قال للمدفعيه ما تضرب على اليهود، قاموا قتلوه، قالوله مين انت عشان تقرر انه ما نضرب.
اهل بيت دجن تركوا بيوتهم ونزلوا على اللد، في ناس ظلمتهم وقالوا انهم تركوا بيوتهم، الله وأعلم شو صار معهم، يمكن صار فيهم مثلنا.
لازم الجيل الصغير يعرف كل شي صار بالنكبة، والصغير بس يكبر يحكي للي أصغر منه، لحتى ما تنسى الناس، هذه البلاد أرضنا، أرض مقدسة، الأحتلال إستغلنا وهجرنا.. لازم نوعي أولادنا وما نخلي المخدرات تستغلنا، الدولة عم تستعمل سياستها عشان يهدمونا. اليوم ألانتفاضه ضرورية عشان ما تموت القضية...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amli.ahlamontada.com
asem7
عضو محترف
عضو محترف
asem7


عدد الرسائل : 407
تاريخ التسجيل : 08/07/2007

نتذكر اللد Empty
مُساهمةموضوع: رد: نتذكر اللد   نتذكر اللد I_icon_minitimeالسبت أغسطس 11, 2007 10:02 pm

نتذكر اللد Ebarat41



نتذكر اللد Ebarat51
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رنيـ الصمت ـن
صاحب المنتدى
صاحب المنتدى
رنيـ الصمت ـن


عدد الرسائل : 3074
تاريخ التسجيل : 07/07/2007

بطاقة شخصية
ملاحظاتي:

نتذكر اللد Empty
مُساهمةموضوع: رد: نتذكر اللد   نتذكر اللد I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 14, 2007 3:28 pm

نتذكر اللد 5409cw4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تلميذ الرسول
عضو محترف
عضو محترف
تلميذ الرسول


عدد الرسائل : 1592
تاريخ التسجيل : 09/10/2007

نتذكر اللد Empty
مُساهمةموضوع: رد: نتذكر اللد   نتذكر اللد I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 17, 2007 1:54 pm

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://7beberoly.ahlmontada.com
 
نتذكر اللد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نسمة أمل :: ¤®§][][ الاقسام العامة][][§®¤ :: المنتدى العام-
انتقل الى: