بسم الله الرحمن الرحيم
قام لينادي الناس الى لقاء الله فاذا به يلقى الله
انها قصة واقعية وليست نسج من الخيال انشرها لاول مرة عبر
موقعنا الغالي على قلوبنا
موقع طريق التوبة..
من بلاد الحرمين ومن مدينة جدة ..
قبل يومين وفي الايام العشر افضل الايام عند الله عزد
وجل ذهبت الى المسجد بعد ان اذان المؤذن
لصلاة العشاء
وبعد ان صليت ركعتين قمت بقراءة القراءن واذا بي اسمع
اصوات لغط بين المصلين
واذا بالمصلين يقومون من اماكنهم ويتجمعون حول احد
الاشخاص في المسجد..
واذا باحدهم يصرخ اتصلوا بالاسعاف فورا...
فقمت مسرعا لاارى من هو هذا الشخص وماذا بامكاني ان افعله ...
واذا به مؤذن مسجدنا الشيخ الكبير منذ ان عرفته
وهو ياذن في الناس في عدة مساجد
رجل لايمكن ان يتاخر عن الاذان مثل بعض المؤذنين
وليس موظفا بمبلغ مادي بل هو متطوع لهذا ومحب لهذا العمل..
فانه دوما يقول المؤذنين اطول اعناق يوم القيامه..
وهرعنا لانقاذه وهو مغمى عليه وكان فيه حياة مازالت ..
واتى الاسعاف وقاموا بحمله معهم وعند وصولهم الى المستشفى
فاضت روحه الى الله عز وجل...
قال تعالى (( ياايتها النفس المطمئنه ارجعي الى ربك راضية مرضية))
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( انما الاعمال بالخواتيم ))
فيالها من حسن خاتمه يامؤذن مسجدنا لقد ضربت لي
وللناس اجمعين اروع الامثال
في المداومه على العمل الصالح حتى ختم
لك الله بهذا العمل الصالح..
فعندما هممت لدعوة الناس الى لقاء الله فاذا بك تلقى الله ..
فمن احب لقاء الله احب الله لقائه...
وشتان من يموت على الغناء...
ومن يموت وهو على طاعة لله...
فاعتبروا ياؤلوا الابصار.
.
فانما الاعمال بالخواتيم ...
وصدقوني من اراد ان يختم له بعمل صالح فليداوم على هذا العمل
ويجعله شغله الشغال
ويكثر من ذكره ...
فالخاتمه تاتي على ماحب في الدنيا واستلذ به...