رنيـ الصمت ـن صاحب المنتدى
عدد الرسائل : 3074 تاريخ التسجيل : 07/07/2007
بطاقة شخصية ملاحظاتي:
| موضوع: اخرجي أيتها النفس الطيبة إلى روح وريحان ... السبت نوفمبر 24, 2007 7:27 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم اجعلنا مما يقال له: (اخرجي أيتها النفس الطيبة إلى روح وريحان ورب راض غير غضبان) اللهم آمين.. يا رب العالمين..
أيها الاخوة الأفاضل.. الناس صنفان: سعداء وأشقياء (104) يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (105) فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) أعاذنا الله من النار.. (107) وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتْ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108) اللهم اجعلنا منهم يا رب.. السعداء هم الذين يُختم له بأعمال السعداء.. يموتون وعلامات الخير تتنزل بهم.. يودّعون الدنيا وهم فرحون بما آتاهم الله من فضله.. يٌبشرون بالنعيم المقيم في دار الكرامة والرضوان.. جزاءً لهم بما كانوا يعملون.. جزاءً لهم بما كانوا يصبرون.. جزاءً لهم بما كانوا لأنفسهم يجاهدون.. نعم.. لأنفسهم يجاهدون.. (29) إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمْ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ (32) فأما أهل الشقاوة فهم أولئك الذين يظهر البؤس والألم على وجوههم وأجسادهم قبل أن يظهر لهم في قبورهم.. اللهم احفظنا وارحمنا وثبتنا يا رب.. أهل الاستقامة والصلاح.. هم أهل الخاتمة الحسنة.. هم الذين يوفقهم الله تعالى للتوبة والرجوع والأوبة إليه قبل موته.. هم الذين يموتون على الصالحات ويهجرون المعاصي والسيئات.. ألم تسمعوا قول رسول رب البريات كما عند الإمام أحمد وابن حبان والحاكم واللفظ له وصححه ووافقه الذهبي عن عمر ابن الحمق الخزاعي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أحب الله عبداً عسّله) فقيل له: وما عسله؟! قال: - اسمع وما عسله، افهم وما عسله، تمعن في معنى عسله يا من تسمعني – قيل وما عسله؟! قال : (يوفق له عملاً صالحاً بين يدي أجله حتى يرضى عنه جيرانه أو قال من حوله) وفي رواية لأحمد قال عليه الصلاة والسلام: (إذا أراد الله بعبدٍ خيراً استعمله) قيل: كيف يستعمله؟! قال: (يفتح له عملاً صالحاً بين يدي موته حتى يرضى عليه من حوله) وعند الطبراني عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أراد الله بعبد خيرا طهره قبل موته) قالوا: وما طهور العبد؟! قال: (عمل صالح يلهمه إياه حتى يقبضه عليه) أسمعت.. (عمل صالح يلهمه إياه حتى يقبضه عليه) اللهم إنا نسألك من فضلك.. فهذا من علامات حسن الختام.. أن ييسر الله تعالى للعبد أو للأمة عمل صالحا يموت عليه.. ييسر له في آخر حياته توبة صادقة.. صدقة طيبة.. صلاة خاشعة.. دعوة إلى الله تعالى بتضحية ** أسأل الله أن يجعل من كتبها و ساهم في نقلها في الفردوس الأعلى من الجنة آمين يا أرحم الراحمين يامن لاإله إلا أنت لاتنسونا من الدعاء بظهر الغيب. | |
|