نسمة أمل صاحب المنتدى
عدد الرسائل : 4364 تاريخ التسجيل : 07/07/2007
بطاقة شخصية ملاحظاتي:
| موضوع: علماؤنا والنِت الأربعاء نوفمبر 14, 2007 10:41 pm | |
| كلمة ختامية لفضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت , رئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية المعلمين و أمام جامع الدعوة بالدمام , قبل أن تكتب الفتيات في المنتديات فتاوى مهمة ( من موقع قافلة الداعيات )كلمة ختامية لفضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت , رئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية المعلمين و أمام جامع الدعوة بالدمام , أقول في الختام إن دخول المرأة لهذه الشبكة لاشك أنه أمر محفوف بالمخاطر, بما يحصل بسبب ذلك من كثرة اشتغالها به وتعطليها لما هي بصدده من القيام بحقوق الزوج ان كانت متزوجة والأولاد ان كان لها أولاد والقيام على شؤون المنزل أو ما يتصل بها من تعلم ودراسة وما شابه ذلك أيضا ما يحصل في مثل هذه الشبكة من ألوان الفتن في بابي الشبهات والشهوات فقد يدخل الإنسان في أبواب فيها شبه ليرد ثم تعلق في قلبه ولا يستطيع الزوال عنها ولا الخلاص فتلازم قلبه إلى أن يموت وقد يزيغ بسبب هذا وقد رأينا بعض الحالات من التي وصل الحال بها لبعض الأغرار إلى أنه أنكر وجود الله عز وجل ؛ بسبب القراءة في بعض المنتديات وبيوت الضرار والشبهات ورأينا بعض من يرد على بعض أهل البدع والأهواء والضلال في بعض المواقع ثم يأتي بعض الشباب هؤلاء وهم صغار بعضهم في المرحلة الثانوية يسألون عن مسائل بسيطة جداً وإذا سألتهم عن سبب هذا السؤال تجد أنها شبهة قد علقت بقلبه طرحت عليه في هذا المنتدى أو ذاك وما استطاع الجواب عنها و ما كان بحاجة لمثل هذا إطلاقاً ولكنه بزعمه يريد أن يدافع عن الإسلام . وأيضاً لما يوجد بهذه المواقع من ألوان الشهوات التي من شأنها أن تمسخ كل القيم التي تربى عليها الإنسان بمشاهد في غاية السوء والفجور وبكلام يقال مما يسخط الله عز و جل و قد نابذ أهله الحياء غاية المنابذة بكلام لا يقوله من يؤمن بالله واليوم الآخر ويرجو لقاءه وكذلك أيضاً ما يعترض هذه المنتديات خاصة وإن كانت إسلامية إذا كان يتحدث فيها الرجل إلى المرأة والمرأة إلى الرجل وكتابات متبادلة وتشجيع كما سبق وتأييد فإن ذلك يؤدي إلى الإيقاع بالمرأة وتكوين الروابط والعلائق والتعلق القلبي الذي لا تستطيع دفعه , والمرأة قلبها ضعيف والإنسان قلبه ضعيف ! . فتجد أن ذلك يعلق في قلبها و لربما استرسلت معه و لربما حاولت دفعه ولكنها لا تتمكن وهذا شيء مشاهد وكم من امرأة وقعت بسبب مثل هذه الكتابات والمداخلات والمحاورات والتأييد لهذا أو ذاك! فصارت تحب هذا الإنسان أو ذاك محبة سيطرت على قلبها وخالطت أعماقها وصار هذا الإنسان أحب إليها من زوجها و من ولدها ومن نفسها فأصبحت لا تجد طعماً للحياة من دونه ومن دون محادثته ومداخلته ومكاتبته وإذا أطل عليها بالكتابة والمداخلة فإنها تعبر عن ذلك الإطلال بعبارات تدل على شغف عظيم و انتظار ولهف لمحادثته والخلوة به , وإذا كانت المرأة وصلت إلى هذه المثابة فمن السهولة بمكان أن تواعد وأن تخرج لأن قلبها صار معبداً لهذا الإنسان متيماً بمحبته فهي مولعة به فتكون عبدة رقيقة لا ترد له طلباً وإن أظهرت في أول الأمر التمنع وحاولت أن تبدي شيئاً من الصيانة , وما إلى ذلك إلا أن قلبها يدفعها إليه دفعاً لا قبل لها به ولا تستطيع الثبات معه فتخرج معه وتواعده وتحادثه وتخلو به إلى غير ذلك من الأمور التي يزينها الشيطان ! وقد أوقفني بعض الأخوان على أمور كثيرة في هذا الباب فهذه امرأة لربما كانت داعية و لربما كان هذا الإنسان في هذا الموقع و لربما كان مشرفاً على جانب من جوانبه تقع بينها وبينه من العلاقات والمحبة والعشق و المهاتفات كان في أول الأمر إيقاظاً للصلاة وما إلى ذلك مما يزعمون أنه من التعاون على البر والتقوى ثم مراسلات بالجوال فيها غرام وهذه أمور واقعة الذي يردها إما إنه جاهل بحقيقة الحال أو أنه مكابر. وكذلك أيضاً هؤلاء أصحاب الأحابيل لهم أساليب عجيبة جداً لربما أثناء المحادثة يشك أن هذه امرأة أو رجل فلربما أبدى لها شيئاً يقول لها مثلاً بأن هذا موقع جديد جيد يريد منها أن تدخل فيه , أو أن هذا قد صنعه موقع يختص به ويريد أن تكون مشرفة عليه أو نحو ذلك ! فإذا ضغطت على هذا المكان فإنها تكون قد وقعت في حبائله , فينكشف أمرها ويستطيع أن يعرف تسجيلها وأن يعرف جلية الأمر وهل هي امرأة أو رجل حقيقة فإن كان رجلا فإنه ينتقم منه بسبب أنه يتلاعب به يكتب باسم امرأة مثلاً فينتقم منه ويمكن أن يدخل على جهازه أو يدخل على أموره الخاصة ويعبث بها و لربما يجد أشياء من الأمور التي لا يصلح نشرها فينشرها ويفتضح أو يهدده بها أو يخرب عليه أموراً لربما يتضرر بسبب ذلك .وإذا كانت امرأة فإنه يكون قد أخذ بيدها التي تؤلمها فكلما فتحت هذا الجهاز وجدت هذا الشيطان قد انبرأ فهو يعرف متى تفتح هذا الجهاز ويستطيع أن يدخل عليها وأن يرسل إليها ما شاء من الصور والأفلام من التي تهدم حياءها وعفافها حتى أنها تفتن لربما خرجت إلى الشارع تطفيء غرائزها و شهواتها المستعرة وهذه الصور لربما صورة واحدة تكفي عن ألف كلمة .وكم من امرأة أوقع بها بسبب الصور التي ترسل إليها وقد وقفت على بعض الحالات التي أدت لبعض النساء اللاتي كنا يتمازحن إرسال هذه الصور عن طريق هذه الشبكة أو في خارجها , يأخذن من هذه الشبكة ثم تعطي صاحبتها فبعد ذلك تضطرم الشهوات ثم تخرج تلك المرأة لتفرغ هذه الشهوة و لربما ابتليت إحداهن بمرض مستعص لا يعرف له برء كان سببا لموتها . وأعرف بعض الحالات التي وقعت بسبب هذا وقد كانت السائلة التي أوقعتها بهذا تسأل هل لها من توبة ؟ حيث أوقعت بتلك المرأة وكانت البداية هي مزاح ومضاحكة وما أشبه ذلك !فكيف بهذا الذئب الذي قد تمكن من الدخول على جهازها وكلما دخلت هذه الشبكة ظهر ذلك بمؤشر عنده يعرفه ثم استطاع أن يدخل عليها ويكتب ما شاء ويمنيها ويغريها ويهددها ويتوعدها تارة أو يرسل إليها مثل هذه الأشياء ويملأ جهازها وبريدها بمثل هذه الرزايا . فأقول هذا خطر عظيم فإن استطاعت المرأة أن تتجنب هذا الشبكة بالكلية فهو خير لها .فإن أبت فلتدخل في بعض المواقع المعروفة النظيفة التي لا حوار فيها أصلاً وتقرأ الأخبار أو ما أشبه ذلك و ما ينفعها وبعض الأبحاث التي تكتب وما إلى ذلك من الفتاوى ونحو هذا , فإن أبت فإنها تدخل في المواقع التي تستطيع أن تكتب فيها دون أن تكون هناك مداخلات فتسلم بهذا على كل حال هذه إجابات لبعض الأسئلة التي طلب بعض الأخوان القائمين على بعض المواقع النسائية الإجابة عنها لكثرة ما يقع ويشاهدونه من المخالفات وأسأل الله عز و جل أن ينفعنا و إياكم وجميع المسلمين بالعلم النافع وأن يرزقنا العمل الصالح والتقوى والتوبة إليه جميعاً وصلى الله على نبينا محمد واَله وصحبه . | |
|