رنيـ الصمت ـن صاحب المنتدى
عدد الرسائل : 3074 تاريخ التسجيل : 07/07/2007
بطاقة شخصية ملاحظاتي:
| موضوع: دموع تائبة الإثنين أكتوبر 22, 2007 11:50 am | |
|
قصة التزام ثلاثة اخوة : القصة الاولى: اعتاد السهر مع أصحابه بعد نهار عمل شاق وطويل خارج البيت حتى ساعات الليل المتأخرة ، لم يكن يصلي وصيامه متقطع ، في احدى ليالي رمضان لم يخرج برفقة اصحابه للسهر كالمعتاد بل جلس يتابع برامج شهر رمضان عبر شاشة التلفزيون وما أكثرها وأكثر المحطات وعندما كان يمسك بجهاز التحكم للتلفزيون لفت انتباهه درس الاستاذ عمرو خالد وكان عن الصلاة استمر في متابعة البرنامج حتى نهايته وأمه تراقبه بدهشة من بعيد كيف ان ابنها يتابع هذا البرنامج تحديدا بعد ان تعب لسانها من كثرة قيامها بتذكيره بواجب أداء الصلاة ، فلم تطل دهشتها بعد ان فاجأها بقوله امي انا داخل للاغتسال وأعلن التوبة . من اليوم سأعود الى الله ولن أقطع الصلاة - واليوم هو من شباب المساجد الفعالين في حقل الدعوة نسأل الله له الثبات والقبول - آمين . القصة الثانية : أصر ان يكمل دراسته الجامعية في احدى الجامعات في دولة اوروبية ، هاتف والدته ليبارك لها بحلول شهر رمضان فما كان منها إلا ان زفت له بشرى توبة اخيه ومواظبته على الصلاة وتمنت ان يصلي كما صلى اخوه ، فلم يصدق ما سمعت أذناه وفي اجازته السنوية حضر الى البلاد ليقضيها بين الاهل وجلس في البيت حتى ساعات النهار المتأخرة فلم يسعفه الوقت للصلاة في المسجد فوقعت في قلبه الآية التي كان يرددها اخوه في صلاته { لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله .... } [ الحشر : 12] . حينها قام من مجلسه موجهاً حديثه لأمه حول فحوى هذه الآية : ( امي لو انزل الله القرآن على الحجر للان ولأطاع وأنا البشر لا أطيع ، اشهدك يا امي اني داخل للاستعداد للصلاة والتوبة الى الله ) ، واليوم هو داع الى الله والحمد لله ، وأصبح لا يرضيه ان يرى المنكر ولا ينهى عنه ، وكأنما كان نائما وأفاق فسبحان الله العظيم . هذان الاخوان قررا الخروج برفقة العائلة الى أحد الشواطىء للاستجمام بعيدا عن الشواطىء الآمنة وحين دخل أحدهما الى البحر للسباحة سحبته الامواج بعيدا عن الشاطىء فأصبح يلوح بيديه طالبا النجدة وهو يغطس احيانا في الماء واحيانا ترفعه الامواج فهب الاخ الآخر لنجدته فما كان منه إلا أن وقف بين الامواج المتلاطمة لا حول له ولا قوة وفي لحظة يأس من الحياة انشغل الاثنان بذكر الله والنطق بالشهادتين حيث انه ظهر انه لا نجاة فلا يوجد من ينقذهما وانها النهاية ، الا ان الله اراد لهما النجاة فبعث لهما موجة قذفت بالاثنين الى صخرة ليكونا عبرة. ان الموت ما دام قادماً فليكن ونحن مع الله لا ان نكون بعيدين عنه - رحماك ربنا- . هذه القصة قمت بسردها في احد بيوت العزاء في احدى قرانا وحين خرجت من بيت العزاء لحقت بي فتاتان في العشرين من العمر عاهدتا الله ان تتوبا وتصليا وتلبسا الحجاب أسأل الله لهما الهداية والثبات . القصة الثالثة : لهذين الاخوين التائبين أخت كانت تصلي ولكنها لا تلتزم باللباس الاسلامي محتجة بقولها ان الايمان بالقلب ومثل كثيرات قالت ، اريد ان اكمل دراستي الجامعية واخشى ان يؤثر لباسي على قبولي في الجامعة وبالتالي على امر التوظيف وقد كانت من المتفوقات في دراستها الثانوية ولكن لسوء الحظ كان امتحان البسيخومتري عائقاً امام اكمالها للدراسة الجامعية فغضبت غضباً شديداً وقررت الالتحاق بأخيها الذي يدرس في الجامعة الاوروبية وتم الالتحاق بالجامعة وليس هذا فقط بل تم الالتحاق بركب التائبين الى الله حيث التقت هناك بأخوات ملتزمات من الجاليات المختلفة فسألت نفسها ما المانع ان يكون الايمان بالقلب ويصدقه العمل فارتدت اللباس الاسلامي . قصة توبة فتاة في العشرين على يد أخيها وبصورة غير مباشرة الذي كان يدرس في إحدى الجامعات المحلية ، فكان يمنعها من الاستماع الى الاغاني الماجنة ، ولكنها لا تطيع ويحثها ان تلبس اللباس الاسلامي ، ولكن لا مجيب تحدثنا اختنا انها كانت برفقة اقارب لها في عرس في احد المتنزهات يسوده الاختلاط وشرب الخمور وسماع الموسيقى وبعد ان انتهى العرس عادت برفقة اقاربها رجالاً ونساء الى بيتها وكان السائق قد دارت الخمرة في رأسه عندها اسودت الدنيا فوق سواد الليل في وجهها ونالها خوف شديد وبدأ هذا السائق المخمور يذكر أخاها بسوء وبلهجة شديدة وكلما زاد غضبه زادت سرعة قيادته للسيارة فامسكت بكلتي يديها بالكراسي وفجأة انفجر عجل السيارة ورفعت اختنا وجهها الى السماء داعية الله : ( يا رب ان كان اخي على الحق فانقذني لأتوب مثله ) ، فوقفت السيارة على حافة الشارع ولولا لطف الله لسقطت في واد عميق ، واليوم اختنا تلبس اللباس الاسلامي والسائق المخمور تاب الى الله والحمد لله رب العالمين . فيا من تؤجل وتسوف قم بنا الى الله فهو خالقك ، وهو رازقك وهو الكافي وهو المعطي وهو المانع ، والى الاخوات الى كل الفتيات ان صلاحك يعني صلاح بيتك وصلاح مجتمعك فهيا بنا ولا تترددي في امر الله بل ليكن لسان حالك يقول « سمعنا وأطعنا» ، هدانا الله وإياكم الى صراطه المستقيم وثبتنا يوم السؤال وبيض وجوهنا يوم تبيض وجوه وتسود وجوه .
| |
|
تلميذ الرسول عضو محترف
عدد الرسائل : 1592 تاريخ التسجيل : 09/10/2007
| موضوع: رد: دموع تائبة الثلاثاء أكتوبر 23, 2007 5:40 pm | |
| | |
|